فلما ودعونا واستقلوا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فلما ودعونا واستقلوا | على صُهْبٍ هَوَادِيِهِنَّ قُودُ |
شَكَوْتُ إلى الْغَوَانِي ما ألاقي | وقلتُ لَهُنَّ ما يومي بَعِيدُ |
ففاضت عبرة ٌ أشفقت منها | تيسل كأن وابلها الفريد |
فقلنَ بَكَيْتَ قلتُ لهن كَلاَّ | وقدْ يَبْكِي من الشَّوقِ الْجَلِيدُ |
ولكني أصاب سواد عيني | عويد قذى له طرف حديد |
فقلْن فما لِدَمْعِهما سَوَاءً | أكلتا مقلتيك أصاب عود |
فَقَبْلَ دُمُوعِ عينك خَبَّرَتْنا | بما جَمْجَمْتَ، زَفْرَتُكَ الصَّعُودُ |