سَـلاَمْ ..!
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الآن أيقنتُ .. لاَ ظِلٌّ ولاَ مَطرُ | غَامتْ..وهامتْ .. و «صَوَّبَ» غَيْمَها السَّـفرُ |
يَحومُ .. مَا صَدَّ شَمسَ أَسىً مُلوِّحةً | ولاَ استطابَ ذُرىً بالوعدِ تَـنْـتَـظرُ |
ولاَ انْحنَى يَحتوي رُوحاً تَنَازَعَها | حَرُّ الـتَّـوَحُّدِ، والـتَّـرحالُ، والضَّجَرُ |
ولا انْتَهى عن مساريهِ الْـ غَوتْ..وكَوَتْ | مَاجَنَّ لأْلاءَها حِرصٌ ولا حذرُ |
ولا تَـبَعثر يُندي الكون مُعْتبراً.. | على ضلالاتِهِ الحمقى .. وَيَعتذرُ!! |
| |
الآنَ «سلَّمتُ» .. لا شادٍ ولا وَ تَرُ | يُصبيكِ يا صَلدةَ الـمحْوَى .. ولا سَمرُ |
كانتْ «أمانيكِ» ..كان العيدُ موعدَنا | وقيل: «إنَّا...»، وطوَّحَ في المدى خَبرُ |
أمَّا وقدْ... فاسْلمي يا «نجدُ» من أثرِي | واستَبشري .. مابِهِ من لوعةٍ أَثرُ! |
عليكِ منِّي سَلامٌ لا نَديدَ لهُ | ما جَالَ في خاطرٍ .. أَوْ سَاقهُ بَشرُ: |
(لا طِبتِ نَفْساً .. وَلاَ حِسّاً .. وَلا سكَنتْ | إليكِ روحٌ .. ولا «غَنَّى الهوى قَمرُ!!») |
1423هـ | |
2002م |