حَــاوِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
حَــاوِي (*) | |
. | |
. | |
أُطلبـــــــــوهُ فـــهـــــــو شـــــــــاعــــــرْ | مـــرهــــــفٌ ثــــــرُّ المشــــــاعـــرْ |
حــــــرفــــــــه ســــــاعٍ إلى مـــــا ... | شـــــــــاءَ .. نـــــــاهٍ فيــــــه آمِــــــرْ |
فهـــــــــــو إنْ راق مــــــداكـــــــــــــم | رقّ واســـتـــدنـــى المــــزاهـــــــــر |
راقــــــصُ النـغــمــــــةِ إن شئـــــ .. | .. ـــتمْ .. رشيـــقُ الحـــرفِ ... آسِـــرْ |
وهـــــــــــو إنْ حـــــــــلَّ مُصــــــابٌ | بينكـــم، واجــتـــاحَ غـــامِـــرْ |
لاهـــــبُ الألحـــــــانِ يُـــــــدمــــــــــــي | نـــدبُــــــهُ أقســــــى المحـــاجِـــرْ |
وإذا هــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــــــــــــــت رؤُوسٌ | خَـطْـفَــهــــا حـــيــن تُجــــاهِــرْ |
هـــــــازلُ التّـــرجـــــيــــــعِ ينســــــــــ | ــــــابُ شــقيَّ العزفِ ساحِرْ |
أوْ إذا شــئــتــم جَـســـــــــــورُ الصَّــــــ | ـــــــوت صَـــــــــــــدَّاحٌ مُخـــاطِـــرْ |
وهــــو إنْ رُمــتُــــم شِبــــاكـــــــــاً .. | لــذواتِ الحُســنِ .. حَاضِــرْ |
قــلــبُــهُ بالحـــــبِّ، بــالأحـــــــــ .. | .. ـــلامِ، بـ "الخِبْراتِ" عامِرْ |
حـــالــــــمُ الألحـــــــانِ .. غَـــــــزْلٌ .. | مــاهرٌ بالصّيدِ .. مَاكِـرْ |
لاحِـقــــــوهُ .. استنـــزفــــــــــــــــوهُ | فهـــو – مهمـــا فـــرَّ – قادِرْ |
"زُبـــــــدة الحــــكْـــي" رفـــــاقـــي: | (إنــَّمـــــا الشّـــــاعِـــرُ سَاحِرْ!!) |
1421هـ | |
2000م | |
__________________________________________________________ | |
(*) ما أقسى ألا يتقبل الناس – قريبهم والبعيد – من الشاعر عبارة: "لا أستطيع التعبير عن هذا الموقف"، إنهم بافتراض أنه قادر على الغناء بكل لحن، وفي كل زمان ومكان يضعونه موضع "الأُلعبان" المحترف للعبث والاحتيال، ولا أكثر – والله – لا أكثر !!! |