سَالِفاً . . كَفكفْتُ مِنْ بَردٍ. . جَنَاحي!
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
-2- | قلتُ للشّوكِ الذي .. | حَاذَى دمي في حَـيّنا: | ( ما ضَرَّ..لو أنّكَ غلغلتَ الأسى .. | في قلبِ راحي! ) | قلتُ للعادِين مِنْ حولي: | ( سَلاماً .. | قرَّ ما أُصليتُ مِن لحظٍ مُمضّ .. | أو تَضَرَّى .. في اجتياحي!) | قلتُ للشّمسِ التي احتَدَّتْ..وحَدَّتْ .. | خَطوتِي من ألفِ صبحٍ: | ( لا تُبالي .. | طِبْتُ .. لا غِلَّ .. ومَا من عتبِ لاَحي | ساكِني ظِلّي .. وَغَنّي .. | بَردَ ما تُصبيكِ أعطافُ وشاحي!) | - 1 - | مُورِقٌ بالبِشْرِ .. بالخيرِ صباحي | نغمةٌ حانيةٌ .. رفَّتْ على الخاطرِ .. | .. مَــرَّتْ ... | مَرَّرَتْ أنسامَها الأحنى .. | إلى روحـي .. | تَـهامَى .. | عطرُها النشوانُ في كل النواحي | سَـاقَها لي .. | شاعرٌ تَعنو له الألحانُ .. | والأشـجانُ .. | كمْ ألْهمني .. | كَيف أستنْدِي عَصيَّ الفرحِ | مِن دامي جراحي! | 1424هـ | 2003م | |