أرشيف الشعر العربي

يا ليلتي لم أنم شوقاً وتسهادا

يا ليلتي لم أنم شوقاً وتسهادا

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
يا ليلتي لم أنم شوقاً وتسهادا حتى رأيت بياض الصبح قد عادا
كبرت لما رأيت الصبح منبلجاً يحدو توالي جونٍ بان أو كادا
ورَائِحٍ من بَنِي العَلاَّتِ يَعْذُلُنِي وما درى بدواعي الحب وثادا
كاتمته بعض ما ألقى وقلت له لا أستطيع دواعي الحب منقادا
أيام يحسدها ودي ويحسدني ما لا أنال نساء كن حسادا
ثم انقضى ذاك إلا ذكر ملعبنا باْلَبْيِت إذْ نَتَّقِي عَيْناً وأرْصَادَا
لَمْ يُبْقِ لِي الشَّوْقُ مِنْ «جُمْلٍ» وَجَارَتِها إِلاَّ هُمُوماً تَؤُوبُ اللَّيْلَ أجْنَادَا
قَدْ كَانَ لي عِنْدَهَا وَعْدٌ فأخْلَفنِي وما بخلتُ ولا أخلفت ميعادا
يا ويحها خلة ً كانت مواعدها كاللَّيْلِ غَرّتْ بِهِ الأَحْلاَمُ رُقَّادَا
مَنَّيْتُهَا النَّفْسَ حَتَّى لاَمنِي... وَشَفَّنِي الحُبُّ تَقْرِيباً وَإِبْعَادَا
يا طالب اللهو مجتازاً ومعترضاً أقْبِلْ أصَبْتَ الهَوَى إِنْ كُنْتَ مُرْتَادَا
إن سرك الطعن من قبلٍ ومن دبر فأت ابن سيمين ذا الرأسين حمادا
من يعطه درهماً ينكح خليلتهُ ونائك في أست رب البيت مرتادا
إن ابن نهيا على أخلاق والده لا يحرم الضيف من عرسٍ له زادا
قَدْ صَادَ بَكْراً وَيَعْفُوراً لِنِسْوَتِهِ بَعْدَ الْمُثَنَّى ألاَ بُعْداً لِمَا صَادَا
إني لأعرف حماداً ومكسره عِنْدَ اللِّقَاء إِذَا ما كِيدَ أوْ كَادَا
صَعْباً إِذَا كُنْتَ لَيْناً حِينَ تَصْدُقُهُ مِنْ آلِ نِهْيَا إِذَا زَلْزَلْتَهُ حادا
لاَ غَرْوَ إِلاَّ لِحَمَّادٍ أبِي عُمَرٍ يَظَلُّ فَهْداً وَيَسْري اللَّيْلَ فَهَّادَا
أدَرَّ كالزِّقِّ مَرْبُوطاً برُمَّتِهِ قَدْ بَدَّهُ الطَّعْنُ إصْدَاراً وإيرَادَا
تهوي المخازي إليه كل شارقة ٍ رَكْضَ الْقَطَا يَبْتَدِرْنَ الْمَاءَ وُرَّادَا
طابَ النَّعِيم لِحَمَّادٍ أبِي عُمَر إِذَا أتَى فَجْرُهُ لَمْ يَخْشَ مِرْصَادَا
يَلْقَى الْقَرَائِبَ مُخْتَالاَ بِهَرْبَذَة ٍ ولا يرى الخشف إلا اهتز أو مادا
يا فَارِسَ الأَمْرَدِ الْعَادِي ليَرْكُضَهُ اركض فأنت ابن ظئرٍ كان قوادا
إِنّ السَّوَانِيَ مَأكُولٌ وَمُهْتَضَمٌ فما يرى طيرهُ يعني إذا رادا
كم خلة ٍ فيك يا حماد فاضحة ٍ ورثتها والداً علجاً وأجدادا
إِن الْغَرَائِبَ لاَ تُولي مَحَارِمَهَا فاطْعُن برُمْحِكَ مَحْلُوباً وَوَلاَّدَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (بشار بن برد) .

مارمت صرفاً لوجهي عن وصالكم

خُلِقُوا سَادة ً فكانوا سَواءً

إنما تسرحُ آسادُ الشرى

خيرُ إخوانكَ المشاركُ في المرِّ

وتتشحُ الشمال للابسيها


ساهم - قرآن ٣