أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ | رَقَدَ الْخَلِيُّ ومَا أحِسُّ رُقَادِي |
أجيبُ قائل كيف أنت "بصالحٍ" | حتى مللت وملني عوادي |
ومقال عاذلتي وقد عاينتها | إِنّ المُرَعَّثَ رائحٌ أوْ غَادِي |
مِنْ حُبِّ غَانِيَة ٍ أصَابَ دَلاَلُهَا | قلبي فعاودني كذي الأعواد |
إِنّي لأَرْهَبُ أَنْ تَكُون مَنِيَّتِي | والحب داعية الفتى لفساد |
حتى تراني ما أكاتم حاجة ً | ونسيتُ من حبي عبيد معادي |
سَلَبَتْ فُؤَادَكَ يَوْمَ رُحْتُ وغَادَرَتْ | جسداً أجاورهُ بغير فؤادِ |
مَالَتْ بهِ كَبِدٌ إليْكِ رَقِيقَة ٌ | وصَبَابَة ٌ تَسْرِي لهُ بِسُهَادِ |
لا تَصْرِميهِ يا عُبَيْدَة ُ وَاقْصِدِي | نفسي فداك وطارفي وتلادي |