أرشيف الشعر العربي

أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ

أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ رَقَدَ الْخَلِيُّ ومَا أحِسُّ رُقَادِي
أجيبُ قائل كيف أنت "بصالحٍ" حتى مللت وملني عوادي
ومقال عاذلتي وقد عاينتها إِنّ المُرَعَّثَ رائحٌ أوْ غَادِي
مِنْ حُبِّ غَانِيَة ٍ أصَابَ دَلاَلُهَا قلبي فعاودني كذي الأعواد
إِنّي لأَرْهَبُ أَنْ تَكُون مَنِيَّتِي والحب داعية الفتى لفساد
حتى تراني ما أكاتم حاجة ً ونسيتُ من حبي عبيد معادي
سَلَبَتْ فُؤَادَكَ يَوْمَ رُحْتُ وغَادَرَتْ جسداً أجاورهُ بغير فؤادِ
مَالَتْ بهِ كَبِدٌ إليْكِ رَقِيقَة ٌ وصَبَابَة ٌ تَسْرِي لهُ بِسُهَادِ
لا تَصْرِميهِ يا عُبَيْدَة ُ وَاقْصِدِي نفسي فداك وطارفي وتلادي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (بشار بن برد) .

أَيها الجاهل المباهي بُريدا

وللدهر أيام قصار إذا سرت

صَحَا تِرْبِي وَمَا قَلْبِي بِصَاحِ

وزائرة ٍ ما مسها الطيبُ برهة ً

ظِلُّ اليَسَارِ عَلَى العَبَّاسِ مَمْدُودُ


فهرس موضوعات القرآن