تكاذيبُ الأعراب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
- قال الراوي الأولْ: | فرسي كانت تصعد درج القصر العثماني الأكحلْ. | - قال الثاني: ليلاً كنتُ رأيت البحر | يُكَسْدِرُ فوق ذؤابات الكرملْ. | - قال الثالثُ: من كرم خليل الرحمنْ | شُفْتُ مَزاودهمْ ترشح ماءً بلّورياً | فوق الحيطان ... بشيحانْ. | - قال الراوي الرابعْ: | كنا نركب ظهر الشهباء صباحاً من بيت المقدسِ، | حتى بغدادْ | حيث نَمرُّ على بادية الشام | ونعود ﺇﻟﻰ القدس مساءً لننامْ. | - قال الراوي الخامس: كان الرومْ | بخيولٍ شهباءَ على السهل يحومونْ | كانوا مئة خيَّالٍ أو قيل: يزيدون | جندلتُ الأولَ، فرّ الباقون. | قال الرجلُ الهادئُ مثل اليَقْطينْ: | هذا القنديل الأصفر ظَلَّتْ منه ذُبالةْ | يقطر عسلاً من نحل الهَشَّاتينْ | (ما أكذب من شابّ ... يتغرّبُ ﻓﻲ الأمصارْ | إلاّ شيخٌ ماتتْ أجيالُهْ)، | ﻓﻲ حربٍ | كانت مهنتهُ فيها ... نقلَ الأخبارْ. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عزالدين المناصرة) .