للغزالة ...للنهاية ...للعدمْ !! |
و ...لصمتِ مايا..!! |
تتأرجحُ ذاتَ غيابٍ روحُ الثمرةْ |
تسقطُ عن جسدِ الشجرةْ |
*** |
قلبي لا يؤلمني .. |
لكن ويحه قلبي المتعب |
ثمة ما يتبدّد إذْ يتردّدُ في النبضاتِ |
يتماهى اللحن حزيناً وبطيئاً |
ويشدُّ جَوى قلبي وتَرَهْ ...!! |
*** |
يا حبّ كم أسلمتنا لغزالة بريّة |
أتعبتنا ..أوجعتنا ... |
ونهبت منّا كل ما فينا من الكرز المملّح |
واللوز الشهيّ |
وعدت وحدك منتشياً ومنتصراً علينا وحدنا |
يا حبّ ...هدئ من حوارك ، واستمع لجراحنا |
ستحبّنا ....نحن الذين.. |
أحببناك ... سميّناكَ سيّدنا .. |
وتوجناك سلطاناً علينا |
فانتبه لدموعنا وعد نقياً طيباً |
وارفق بنا .... |
إنّا نحبّك أيها الحبّ العصيّ المستبدّ |
فاحتمل هفواتنا |
واعفُ عن عثراتنا الصغرى |
وهبنا من لدنك عدالة |
فإنّا نستحق سحابةً نهفو إليها .. |
دعَ الغزالة ترتوي من همسنا |
فكّر بنا .. |
نحن الذين ألهمناك نقطة ضعفنا |
ولم نبخل عليك بنا .. |
فلا تبخل ...علينا .!! |
*** |
تتنهد السنوات فينا |
تستفزّ قلوبنا شوقاً لماضٍ لن يعود |
إنّا ... تحاصرنا الجهات بنا |
بجنون ما ارتكبت أصابعنا |
على مفاتيح الأزّرة من حروفٍ عابثاتٍ |
مع نساء عابرات في محطّات المؤقت والمزيّف |
عابثاتٍ بالفراغ المرحليّ |
والشبق المفاجئ في قطارٍ الليل |
يأخذنا " المسن " نحو الحماقة |
ثم يتركنا ... على شفار الرحلة العبثية الأخرى حيارى |
بانتظار النزوة /الأكذوبة |
الوله الممنهج |
والمتوّج بالخيانة والندم . |
كم نستحق من البكاء !! |
كم نستحق من الألمْ ؟؟ |
لم يبق فينا من حقيقتنا سوى أحزاننا |
وما اكتسبنا من مرارة بوحنا الشبكيّ |
ومن اختصار الذكريات |
ضحكات الغزالة .. |
صمتُ مَايَا |
والباقي ...عدمْ . |
*** |
يتسابق المتسابقون إلى خط النهاية |
ثم من تعبٍ على خط النهاية يسقطون |
نحمل الموتى ...ومن فازوا .. |
على الأكتاف |
قد تتشابه الأسماء في الأحداث |
يختلف الهتاف |
وفي النهاية ..تلتقي كلّ المصائر في سكون . |
هي قصّة الخلق / البداية |
ما الذي ستوّرِثُ الأوطانُ |
من عتم السجون ؟ |
جئنا ولكنّا نشكّ وقد جئنا بأنا .. |
لحظة التكوين / يمكن أن نكون ..!! |
**** |
27-06-2009 |