قلمٌ .. رصاصٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هو مقعدٌ في طائرة | قال الفتى العربي | لم يكمل | ولم ينم .. حتى تخوم القاهرة | هي أمّة خجلى بحجم دمارها | ونثارها | نامت على وجع الخصوبةِ | من مساء الطائرات | حتى صباح الأغنيات .. العاهرة | يا أيّها القنديل ! | يكفينا ، أضأت جراحنا | أقلقتنا | أبكيتنا ! | وتركت فينا يقظة الحسرات | في نزق الحروف النافرة | قلمٌ .. رصاصٌ | طلقةٌ في الصدر | من كلّ الجهات | وغصّة في الحنجرة | هو ما تبقّى من غدٍ | كي نلتقي | نتبادل البسمات و القبلات | نرسمها | ونصلب ظلّنا | عل جدار المقبرة | يا سيّدي أنا متعب ٌ .. حد الصراخ المرّ | عارٍ بصحة طعنتي عن صحتّي | وعن الحقيقة | والندى الفضّي | والذكرى | وبوح العاشق المنسّي | في ألقِ النجوم الساهرة | كلّ الذي قلناه | لا يكفي ؟؟ | قلمٌ .. رصاصٌ | طعنة في الخاصرة | هل نستعيد سماءنا الزرقاء | بحر حيفا ؟؟ | حلمنا في الناصرة ؟؟ | انّي وانّك يا صديقي | همّنا | أن 1: .. | 2 : .. | 3 : ... | أو .. نستعيد الذاكرة ! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر ( يوسف الديك) .