أرشيف الشعر العربي

كل امرئٍ نصبٌ لحاجته

كل امرئٍ نصبٌ لحاجته

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كل امرئٍ نصبٌ لحاجته وعَلَيْهِ يُحْمَلُ أوْ لَهُ نَصَبُهْ
فاربع على خلقٍ لهُ خطرٌ فِي الصَّالِحِينَ يَفُوزُ مُحْتَسِبُهْ
عيُّ الشريف يشينُ منصبهُ وتَرَى الْوَضِيعَ يَزِينُهُ أدَبُهْ
وحراثة التقوى لمحترثٍ كَرَمُ الْمَعَادِ وَمَا لَهُ حَسَبُهْ
وتَنَقُّصُ الْمَوْلَى مَوَالِيَهُ عَارٌ يَكُونُ بِوَجْهِهِ نَدَبُهْ
وإذا نسيبكَ غلَّ ساعدهُ ونأى فليس بنافعٍ نسبه
ومِنَ الْبَلاَء أخٌ جِنَايَتُهُ عَلَقٌ بِنَا وَلِغَيْرِنَا نَشَبُهْ
خُذْ مِنْ صَدِيقِكَ غَيْرَ مُتْعِبِه إن الجواد يؤودهُ تعبه
وَاسْتَغْنِ بِالْوَجَبَاتِ عَنْ ذَهَبٍ لَمْ يَبْقَ قَبْلَكَ لاِمْرِىء ٍ ذَهَبُهْ
يَرِدُ الْحَرِيصُ عَلَى مَتَالِفِهِ واللَّيث يبعثُ حتفهُ كلبهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (بشار بن برد) .

وقد كنت في ذاك الزمان الذي مضى

أَظُنُّ سَعِيداً كائناً لِصَدِيقهِ

فتبادروا طرف الثناء بفضله

ابْنَ نِهْيَا رَأسٌ علَّي ثَقِيلُ

ألاَ يا "طيبَ" قدْ طبتِ


ساهم - قرآن ٣