أرشيف الشعر العربي

منَعَ النَّوْمَ طارقٌ منْ «حُبابهْ»

منَعَ النَّوْمَ طارقٌ منْ «حُبابهْ»

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
منَعَ النَّوْمَ طارقٌ منْ «حُبابهْ» وهُمُومٌ تجُول تحْت الرَّهابهْ
جلستْ في الحشا إلى ثُغرة النَّحر بشوقٍ كأنَّهُ نشَّابهْ
ولقدْ قلتُ إذ تلوَّى بيَ الحبُّ وفو قي من الْهوى كالضَّبابهْ
إِنَّ قلْبي يشُك فيما تُمنِّيـ ي ونفسي حزينة ٌ مرتابهْ
فأذني لي أزركِ أوْ سكِّنيني بانْتيَابٍ لاَ شَيْءَ بَعْدَ انْتيابهْ
لاَتَكُوني كَمْنْ يقُولُ ولا يُو في، كذاك الْملاَّقة ُ الخلاَّبهْ
كيْف صبْري عُوفيتِ ممَّا أُلاقي بَيْن نار الْهوى وغمِّ الصَّبابهْ
ليت شعري تبكين إنْ متُّ من حبِّـ ـك أو تضْحكين يا خشَّابهْ
إِنني والْمقامِ والْحَجَرِ الأَسْوَدِ والْـ البيتِ مشرفاً كالسَّحابهْ
أشتهي أن أدسَّ قبلكِ في التُّرْ بِ لِكيْ تُصْبحِي بِنَا كالْمُصَابَهْ
وَعَسَى ذَاكَ أنْ يَحينَ فتبْكي لا تقولي بعداً لمنْ في الغيابهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (بشار بن برد) .

دَعْنِي أمُتْ بِالْهَوَى لا يَلْحَنِي لاَحِ

يا قلبُ مالي أراك لا تقرُّ

عنْ يَمِينِي وعنْ يسارِي وقُدَّا

ليس النعيم وإن كنا نزن به

إذا اعتذر الجاني إلي عذرته


فهرس موضوعات القرآن