تفاحة الشام
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جِئت يا " تفاحة الشام " حكاياتٍ مثيرة | لغة الشمس معي | ومعي " زمزم " و " البيت " وعطر المؤمنين | جئت يا " تفاحة الشام " معي كفُّ " المثنى " | ومعي سيف " المغيرة " | ومعي " نجد " التي ما نكَّست رأساً ، ولا قصَّت ظفيرة | جئت يا " تفاحة الشام " معي " صقر الجزيرة " | في جبيني قُبلة الفجر ، وقنديل المساءْ | كَتَبَا هذا الإباء | وبأرضي وُلد الزهو ، وتحيا الكبرياء | بيرقٌ يعلو بموّال السماء | ورجالٌ ونساء | يعجنون الرمل والصُّوان ، خبزاً ، وغناء | كانت الأرض مِهاداً | والسماوات كساء | فتجلت غُبْرةُ الصحراء روضاً | واستحال الملح ماء | تحت أقدام المُضيئين ، وصبر الأتقياء | فاقرئيني فأنا من " هؤلاء " | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صالح بن سعيد الزهراني) .