عروسك زانتها الطلاقة والبشر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
عروسك زانتها الطلاقة والبشر | ووجه منير دون طلعته البدر |
صبرت الى ان نلت ما كنت تبتغي | واوفى لك الآمال حظك والصبر |
عليك المعالي قد جلتها عروسة | كريمة اشراف بها افتخر الخدر |
سليلة بيت والاباء دعامة | له والعلا اسٌ وقبته الفخر |
لقد نشأت فيه فريدة عصرها | فلا بدع ان باهى بادابها العصر |
لها طلعة كالبدر عند اكتماله | وصيت كمثل المسك فاح له نشر |
وما هي من يثني الهوى من عنانها | فما للهوى نهي عليها ولا امر |
اتت فتجلى في سما القصر نجمها | فضاءت مغانيه وحف به النصر |
وقد بات شمل المجد فيه مجمعاً | لديك وقد اضحى يسالمك الدهر |
فامر ع فيها ذلك القصر واغتدى | وايامه بيض واكنافه خضر |
تفتح من اكمام كل خميلة | به زهر هامت به الانجم الزهر |
بكترين طب نفساً فكترين غادة | تزينها الآداب والعلم والطهر |
لها دولة والحسن معقد تاجها | ولله في تأييد دولتها سر |
ومنك لقد اضحى لها خير ناصر | تعالى على متن السماك له قدر |
هو البلبل الشادي ولبنان شاهد | بما شاء من قصد وقد شهدت مصر |
هو الكاتب الفذ الذي في يراعه | قد اجتمعا سحر البلاغة والخمر |
فلا زال معمور الجناب وربعه | يفيض على ساحاته اليمن والبشر |