أفؤاد عمون كريم العنصر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أفؤاد عمون كريم العنصر | حقاً لانت خليفة الاسكندر |
لا بدع ان اشبهته فلانت ذاك | الشبل من هذا الهصور القسوري |
وورثت منه شمائلاً وفضائلاً | ابداً تفوح كنشر مسك اذفر |
ما زلت تقفوه بكل فضيلة | وبنشر محمدة وسامق مفخر |
حتى بلغت مكانة ينحط عن | ادنى مراقيها السها والمشتري |
وكحبه لبنان قد احببته | حب الخميلة للسحاب الممطر |
فحباك من اسمى المناصب منصباً | ولانت غض العود صعب المكسر |
لك في القضاء نزاهة هيهات ان | ترمي بظنة حاسد او مفتري |
يوحي اليك بها ضمير طاهر | فلذاك في فصل القضا لم تعثر |
اني محضتك يا فؤاد مودة | اخلصتها قبلا لوالدك السري |
كنا رضيعي در افضل معهد | نروى بسلسله ولم يتكدر |
ما زلت ارعى عهده وكذاك لم | يك عن رعاية ذمتي بمقصر |
وكذاك عمون الكبير ووالدي | جريا على نهج الوداد الاظهر |
فاسلم وسر للمجد مأمون الخطا | تجلو محيا كالصباح المسفر |