أودت برؤك طابت فيه أنفسنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أودت برؤك طابت فيه أنفسنا | وناظر الهم بالافراح قد طرفا |
وثغر امك بات اليوم مبتسماً | من بعد ما الهم القى حولها سجفا |
كانت لها مقلة بالنوم ما اكتحلت | وكلما زدت سقماً دمعها وكفا |
وكان صوتك في شكواك يزعجنا | كاننا في سحاب رعده قصفا |
وصاحباتك بتن اليوم في فرح | يخلعن عنهن ثوب الحزن والاسفا |
وإف خوري سرى منها النسيم الى | مغناك يهدي لادواء الهموم شفا |
واختها اجني اعدت شمائلها | النسيم من لطفها لابدع ان لطفا |
وشكر الياس عبود يطيب لنا | فقد شفاك بما داوى وما وصفا |
وهو الطبيب الذي في كل ناحية | بطبه وسداد الرأي قد عُرفا |
قد رد عنك سهام الداء طائشة | وكنت للداء لولا طبه هدفا |
نلت الشفا فاحمدي معطي الشفاء على | نعماه وابقي برغد فالزمان صفا |