الله أبقاك للدنيا وللدين
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الله أبقاك للدنيا وللدين | وللعفاة ملاذاً والمساكين |
ودمت لي ملجأ في كل حادثة | وصارماً من عوادي الدهر يحميني |
انت السلو لقلبي والسرور له | ومذ نأيت غد السلوان يعصيني |
كأن قلبك قلبي في الشعور وما | يؤذيك من نوب الايام يؤذيني |
يممت روما ونفسي فيك هائمة | ترجو ايابك من حين الى حين |
وقد رجعت الينا والزمان وفي | بوعده لك يا خير المطارين |
لو طال مكثك في روما لطرت إلى | روما وفي الصين تمسي طرت للصين |
يا من بمقدمه روما قد احتفلت | كأنها القدس في يوم الشعانين |
كأن لقياه من اعيادها فمشت | طراً تحييه في ورد ونسرين |
واكرم الحبر بيوسٌ وفادته | وبالحفاوة لاقاه مسوليني |
انت الذي طاب لي نظم القريض به | فصغته من ازاهير الرياحين |
قلائداً ما حوى امثال لؤلؤها | منظما بالهنا تاج السلاطين |
فكان عقداً تجلى في بدائعه | يروق منظره صدر الدواوين |
قالوا جننت بعواد فقلت لهم | ما لذة العيش الا للمجانين |