بيروت أطربها اللقاء فإنها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بيروت أطربها اللقاء فإنها | لولاك لم تظفر برفد معين |
وجبال لبنان الكبير ترنحت | من ارزه العالي الى صنين |
وسهوله طابت مغانيها فلم | تنبت سوى القيصوم والنسرين |
عنا الى كندا ذهبت مهاجراً | ورجعت محفوفاً بحور العين |
بالزوجة الحسنا التي لما ظفرت | بها ظفرت بلؤلؤ مكنون |
وبظبيتين كفرقدين ازدانتا | بمحاسن تغني عن التحسين |
يا ابن الذي لما به علقت يدي | علقت بحبل في الوداد متين |
بالمكرمات ضمنت ان يحيا وقد | احييته وغدوت خير ضمين |
واقمت في كندا زماناً كان في | ه الى مرابعها الحسان حنيني |
ولقد رجعت مؤيداً ومظللاً | بجناح طائر سعدك الميمون |
فلقيت في اخويك اخلاقاً اذا | مزجت ببحر عاد غير اجون |
ولقيتني وانا الذي لما تلاقينا | استهلت بالدموع عيوني |
قد كان قلبي في خفوقٍ دائم | فبدلته يوم اللقا بسكون |
ادنيت امالي بقربك مثلما | قصرت من همي وطول شجوني |
قد اورقت بلقاء شخصك بعدما | كادت تحف على نواك غصوني |