هذَيان الغربة الثاني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيّهـا الشّاعـر للأحـزانِ دَعنـي | غربتي طالتْ ، وغابَ الرّشدُ عنّي |
في بلادٍ ليـس لـي فيهـا خليـلٌ | تائهٌ ما بيـن أحلامـي ، وبينـي |
لا مراسيـلٌ ، ولا حتّـى هتـافٌ | صفحةُ النسيانِ - يا بحرُ - طوتني |
دمعتي تجري على خـدّي سيـولاً | ساهـرٌ ليلـي ، لخيباتـي أغنّـي |
لمْ يعدْ للصّبرِ فـي قلبـي مكـانٌ | فانتظرني - أيّها البحرُ - انتظرني |
نورساتُ العشقِ ، ها روحي أتتكنْ | بعد أن ثارتْ على قضبانِ سجنـي |
تطلبُ التحليقَ في جنحـانِ طيـرٍ | بعدَ أن ملّت منَ الدّنيـا ، ومنّـي |
* | |
26/12/2005 | |
غلاسكو |