هذا المخيّم ضحكتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلى المخيّم أينما وُجد | لِمُخيّمٍ في صدرهِ تتوافدُ الطّلقاتْ | في ظهرِهِ تتوالدُ الطّعناتْ | هذي القصائدُ والقُبلْ | هذي الأناشيدُ التي تَعدو | خُيولاً نحو ساحات الأملْ | لِمُخيّمٍ حُرٍ بطلْ | أسرَجتُ أخيِلَتي | وَشحذتُ قافيتي | وَكتبتُ أغنيتي | بِلهيبِ أنفاسي | ومدادِ أوردتي | هذا المخيّمُ ضِحكتي | حُرّيتي | وَفضاءُ أغنيتي | وَرائحةُ الذينَ أحبّهمْ | ذَهبوا .. | وظلّ القلبُ مشدوداً إلى خطواتهمْ | ; وحْلَ الأزقّةِ والنّدى | والرّوحُ مدّت جُنحها وَهَمَتْ على قَسَماتهمْ | لَثمتْ تسابيحَ الهُدى | الله يا ليلَ المخيّمِ كمْ جميلْ | قمرٌ لكلّ زُقاقْ | عُرسٌ ولا أحلى | وقصائدٌ يختالُ في ترديدها العشّاقْ | وحكايةٌ تُتلى | وعجائزٌ ينسابُ من كلماتها الترياقْ | ومواسمٌ حُبلى | وعرائسٌ ترنو لبحرِ عيونها الأعماقْ | فرحانةً جذلى | وطفولةٌ تشتاقُ خِفّة روحها الآفاقْ | تَسمو إلى الأعلى | وبنادقٌ وعِناقْ | والقلبُ كمْ صلّى | لِمخيّمٍ خلّى | لِحجارةٍ أحداقْ | الله يا ليلَ المخيّم كمْ جميلْ | كمْ يا حبيبَ الرّوحِ قهركَ مستحيلْ | * | 10/08/2006 | غلاسكو | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (إياد عاطف حياتله ) .