صوت الثورة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
إلى صانعي النصر في مصانع النصر | * | "إذا جاءَ نصرُ اللهِ والفتحْ" | بهذي الآية ِ المعطاءِ | أبدأكمْ تحياتيْ | بنصرِ الله | بالفتحِ القريبِ بخفقِ راياتيْ | على الكرملْ | على يافا | على حيْفا | على كلِ الذرى الخَضْراءْ | إليكمْ منْ هنا | من تربْتي السمراءِ | باقاتٌ منَ الزهرْ | أقطفها وأجدْلها | أكاليلاً من النصرِ | لأغلى أخوة في الكونِ أحمْلُها | أزَينكمْ.. | أزينكمْ بها؟ عفواً | أزينهُا أكاليل البطولةِ | بالجباه السمْر | ومن؟ أنفاسكمْ والجرحْ | أرويها | أعطرها بأغلى عطْر | إليكم إخوتي | يا إخوتي | يا فتح | إذاعتكمْ مَساءَ اليومِ | قد كانت | تنادينيْ | وصوتكمُ | وصوتكمُ الذي أهواهُ | كان اليومَ يدعونيْ | إلى الثْورَةْ | إلى أنْ اغرسَ البسمات بالثوْرة | وأن أمضي بجبهتيَ العريضةِ | نحو دَربِ النصرْ | فلسطينيةَ الخطوة ْ | فلسطينية الغنوَةْ | فلسطينيةَ التصميم والنخوةْ | وها أنا يا رفاق الدربْ | بخطواتي | أطرز أرضيَ الخضراءَْ بالحبِ | بغنواتي | أروّيْ ترْبتي السمراءَ بالخصب | بأحلاميْ | أرش سَماءَها بالروحِ | بالكلِ الذي عنْدي | أكحل عينها السمراءَ بالمجدِ | واعبدُها | وأعبدها | بلادي حلوة البلدان | وأنتم حَولَ مْعصمها | سوارٌ من دم أحمرْ | يزينها | وَيرْعاها | وبالحرية الحمراءِ يروْيها | وَيَرشق جيدَهاَ المياسَ | بالعنَبر | ومَا لَو قيلَ أن أبي | وأن أخي | وأن ابني دَعاهُ الفجْرْ | ليعطيَ روحَه الحلوة ْ | كأغلى مهْرْ | لأحْلى حلُوةِ تهواهُ | يهَواها؟؟؟ | * | نابلس 25/6/68 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (زينب حبش) .