مجرَّد بطاقة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عَقْلي من فضَّةْ | وقَلْبي من صَخْرٍ ومن عاجْ | كما يتَّفقْ | ولساني... تلكَ المحدودبَهْ | بنْت الضَّادْ - | فَأنا عَرَبي | ينتمي إلى هذا القَرْنِ، | ببالوناته | وإلى الحرْبِِ الثَّالثهْ | وإلى لغةِ الهَنْدوسْ | عندما يُغَنِّي طاغورْ | أُشْبهُ طاؤوسَ النارْ | لحظةََ الغَضَبْ | وكالفَرَحْ، | أقِفُ عارياً | في الميدانْ | فلتهمي أيّتُها الحروفْ | على رؤوسِ الأشهادْ | ولأخرُجْ من المِحْبرَهْ | كأنني أفعَلْ | لأوّلِ مَرَّة | ولن أمُدَّ يدي إليكُمْ | فلقد أحتاجُ أنْ تدْفعوني | نَحْوَ الهَاويَهْ | نَحْو نَبْعِ الأبجَديَّةْ | أيُّها الوحُوش، | الأصْدقاءْ!! | * | نيويورك | 3/6/1981 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الرحمن فخري) .