مقام محمود درويش
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تُرَى مَنْ تَكُونْ | نَجْمَةً فِي السَّمَاء التِي تَنْتَهِي عِنْدَ رَأْسِيَ | أَمْ ذَرَّةً مِنْ سُكُونْ.. | طِفْلَةٌ لَمْ تَرَ النَّارَ بَعْدْ.. | تَتَّقِي حُلْمَهَا أَنْ يُهَاجِرَ مِثْلَ الفَرَاشَهْ.. | وَ ابْتِسَامَتِهَا أَنْ تَخُونْ.. | رُبَّمَا رَاوَحَتْ بَيْنَ شِعْرِي | وَ شِعْرِي | وَ أَجْلَسَتِ الصُّورَةَ المُسْتَفِيضَةَ فِي مُلْكِهَا | وَ اسْتَرَاحَتْ.. | حِينَهَا... | يَنْشُرُ الشِّعْرُ أَشْيَاءَهُ فِي المَدِينَةِ | قدْ يَسْتَفِيقُ الصَّدَى | تَشْرُقُ الشّمْسُ مِنْ آخِرِ النَّهْرِ | يَسْتَفْحِلُ الحُبُّ | لَكِنَّهَا حِينَ تُعْلِنُ أَنْ قَلْبَهَا | قَدْ تَقَاسَمَهُ الوَافِدُونْ | سَوفَ أَحْمِلُ ثَانِيةً | زَادَ مَنْ عَلَّمَتْنِي الرَّحِيلَ | وَ أَمْضِي إلى غُرْبَةٍ دَاكِنَهْ... | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد القادر رابحي) .