طقوس
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فَاضَتْ بِالخَمْرَةِ طِينُ الدَّالِيَةِ الزَّرْقَاءْ.. | فَاضَتْ بِالحُزْنِ | وَ أَتْعَبَهَا التَلْمِيحْ.. | سَتُسَمِّيهَا وَطَناً أَعْمَى.. | حِبْراً يَتَدَفَّقُ مِنْ طَشْقَنْدَ.. | بُكَاءً يُشْبِهُ صَوْتَ النَّائِحَةِ البَلْهَاءْ | سَتُسَمِّيهَا عِنَبَ الكَلِمَاتِ | وََ مَسْبَحَةً تَهْذِي بِحُرُوفِ العَاشِقِ | تُطْفِئُ فِي المَنْفَى عَطَشَ السَّنَوَاتِ | وَ تَسْقِي مِنْ دَمِهَا غَابَاتِ الشِّيحْ.. | الشَّاعِرُ فِي المَنْفَى | سَيَمُوتُ وَحِيداً | تَغْمُرُهُ الأَسْوَارُ | وَ عَاشِقَةُ المِرْآةِ كَعَادَتِهَا | تَسْتَيْقِظُ فِي كُلِّ شِتَاءْ.. | تَتَذَكَّرُ تَارِيخَ المِيلاَدِ | وَ تَقْرَأُ خَطَّ العُمْرِ | وَ تَنْثُرُ بَعْضَ قَصَائِدِهِ | فِي سِفْرِ الرِّيحْ.. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد القادر رابحي) .