ألقُ شهيدةٍ يطل من أهدابها النصرُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
النصر يطل من أهداب شهيدة تسطر بالدم ملحمة الوفاء، وتزرع مجد الأمة في قمم الكبرياء ومروج التحدي، فوق طوفان الدم والأشلاء. | ::::: | كم قمرٍ يتلألأ في عينيها | ونجومٍ تتعانق في خديها | والسوسن ينبت في كفيها | والزَّنبق يتضوع من شفتيها | طهرا وشذىً ونقاءْ | والقمرُ المشرق يورق وردا ونخيلا | وصفاءْ | وأمانيَ تتناثر في الطرق صهيلا | وتطير على الأغصان هديلا | وعصافير | وتصير على مدِّ الأفْـق حقولا وسهولا | وحكاياتٍ وتراتيلْ | ومروجَ سنابلَ وأزاهيرْ | وتفيض بحارا من حناءْ | تتدافع طوفانا يتدفقْ | يتصاعد يُغرقُ ويمُورْ | ودموع الأحباب على صارية الشوق ترقرقْ | بالصبر وبالإيمانْ | والتنُّّــور الدمويُّ يفورْ | وسفينة رحلتنا تتقاذفها الأمواج | كي ترسو فوق القمَّة | وتعيد إلى الأمّة | عزَّتها الأولى... | الأحد 26/11/2006 | |