الله أكبرُ .. حزبُ الله منتصرُ |
وآلُ صهيونٍ : الآلامُ والقترُ |
والحربُ دائرة , ما للضعيف بها |
حَولٌ .. وللطالعين الطَولُ ينتظرُ |
لهم جهادٌ تشقُّ الليلَ صيحتهُ |
عن كل شمسٍ لها للمُرتقى سفرُ |
صالُوا وجالوا , ودامَ الحقُ ناصرَهم |
صدُّوا وردُّوا ولم يُطفأ لهم شررُ |
وحقُّ لبنانٍ العلوىّ طالِعُه |
يُسِرُّ للنور .. والظلماء تستترُ |
دمٌ ونار , شهاداتٌ تحرِّرُها |
يدُ القرار بصبرٍ عمرُه القدَرُ |
مقاتِلون .. وكلُّ العُربِ , نرجسة ٌ |
ُتبكيهمو وملَذّاتٌ لها عبروا |
رقصٌ , غناء , صفاءٌ حالم , أسفٌ |
شجبٌ , صياح , ضجيجٌ ما له أثرُ |
أين العروبة والإسلامُ ؟ ضيَّعنا |
عهدٌ ينامُ بنا , والغيرُ قد سهروا |
يُدبِّرون لنا حقداً يسُوسهمو |
إلى إبادةِ من غابوا ومن حضروا |
فلو نهبُّ كما هَبُّوا فنوقِعُهم |
عن زحفهم ونصِيبُ الغدرَ ما غدروا ؟ |