ليلى .. لا تجدد أحزان قيس!
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عذابُكِ كانَ هوَ المحوُ | أصحو من النوم | لاشيء في خافقي قد تبقّى | على شاطئ الوجْدِ، هذي بحيرةُ نأيي تثغو، | كمثلِ الشياهِ الصغيرةِ | كنتِ التي صنعتْ للخيال جناحا | فطارَ | يُرافقنا في المساءِ الحنينُ | فنحلمُ .. | لاشيء فينا هنا لمْ نقلْهُ | تعاليْ إلى عالمٍ لم تفضِّ السنونُ بكارتهُ | للنعاسِ .. الألقْ! | *** | تجيئين مثلَ الفراشة، | همسُكِ ظلَّ يؤرقني بالحكايا القديمة .. | لا تحزني .. | أنتِ كنتِ اخضرارَ الربيعِ | الذي في الرؤى .. | كنتِ آخرِ لحْنٍ أُغنيهِ | قبلَ زمانِ السقوطِ المباغتِ.. | في وهْدةِ اليأسِ .. | نجري معاً للحقيقة، نعرفُ ... | آه .. لا تحزني .. إننا مُتعبان | سنمضي إلى ساعة في طريقِ الرجاءِ، | وتبعدُنا عنْ قنوطٍ دفَقْ! | ... | جنائنُ وردٍ بدربي .. تُنادي | سريرُ الحنينِ سينهضُ، | يصنعُ طقساً بوادٍ يُشيدُ القبورَ | فأمضي .. | لقلبك .. هذا الذي لمْ يفِقْ! | |