رواية أخيرة للعشق الذاوي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
( من كراسة عبلة ) | (1) هو: | بدأتِ الوعْدَ موغلةً بشوقكِ | في شراييني.. | كأحلى قصةٍ كتبتْ على الأيامِ تحييني | ... | بيومٍ ما | أضاءَ الشوقُ جنتنا | (أأخطو راوياً عشقي .. | كزخاتٍ من المطرِ | على سوقِ الرياحينِ؟!) | *** | (2) هي: | أتعشقُ جدولَ الطُّهر؟!! | وتذكرُ دائماً حبي؟.. | فعُدْ .. للدّارِ .. فارسَها.. | ففوق الرأسِ أسئلةٌ .. ولا ردُّ | مررتَ الصبحَ منكسراً ومهزوماً .. | وأعداءٌ بباحة دارك اليقظى .. | كثيرٌ ما لهم عدُّ.. | تُضاحكُهمْ | (وسيفُك كان يبكيهمْ) | .. رماحُك في أياديهم | وثغرُكَ باسمٌ فيهمْ | ورأسكُ بينَ أسيافٍ مُخاتلةٍ .. يُوادعُها .. | أتقرأُ صفحةَ الذكرى | وتشمخُ فوقَ ما يبغونَ | .. من خوفٍ | ومنْ لينِ؟! | وترجعُ صوتَنا الهدَّارَ | في ساحِ الميادينِ | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسين علي محمد حسين) .