جِسمُكِ الخَفيف |
كفافًا على جَسَدي كظِلّي.. |
تَسكُنُ الفَوضى هُدوءَ الشِّعرِ |
يَبزُغُ برعُمٌ في مَواتِ السَّريرِ |
يَغرِسُ جِذرَهُ في مَسامِكِ، |
يَرضِعُ الحليبَ والغَنَجِ الصَّرف |
حينَ اندفَعتُ بِكُلِّ خَريفي أعَرّيكِ |
من كُلِّ خَيطٍ ، ليجتاحَكِ لوني المَريض |
يَنهَبُ النَّبضَ والعافِية والتأوهُ الذي |
أذابَ الصَّفيحَ والإثم.. |
أعَلِّقُ ثيابَكِ على ضِرْسِ ذِئبٍ |
وأمتدُّ على قَيظِ الرَّغباتِ كعَريشٍ كَثيفٍ |
تُدافِعينَ عن اللذَّةِ بأظافِرٍ تَكسَّرت |
تحتَ جِلدي المَنعوف برِجليِّ دَجاجة. |
. |
أيَّتُها الجَرادَةُ الشَّرِهَة التي تَختَزِلُ خُضرَتي |
لكي لذَّةُ الماء بلا طعمٍ ورائِحَة |
كالضَّبابِ لا يُعَضُّ مِنكِ الإبطَ |
مُنسابَةٌ كالماءِ يَنِزُ من اسفَنجَةِ السَّريرِ |
على بَلاطٍ يَشهَقُ بالفِضَّة. |
. |
تَنظُرينَ بِكَسَلٍ إلى فداحَةِ الوَقت |
وإلى عَقرَبينِ دَؤوبَينِ يَلدَغانِ غَفلَتَنا.. |
يَبهَتُ الصَّرير، ويَركُنُ الارتِجاجُ الذي أسقَطَ |
المَسامير من كَتِفِ البابِ وخاصِرَةِ المَكتَبة، |
تَترُكينَني في غِيابَةِ التِبْغِ، |
تَنسَلِّينَ من غيبوبتي بِذُعرٍ، تَرتَدينَ |
العِفَّةَ كيفَما اتَّفَقْ. |