وعيت السرور يوماً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قدْ وَهَبْتُ الأسَـى أغاريدَ شِـعْري | أنشـديـهِ عَرَائِسَ الشِّـعْرِ شِـعْرَا | واعْزفِي الحُزْنَ فِي القوافِي وَصُبِّي | فِي كؤوسِ الأشْـجَانِ للقلبِ خمْرَا | وَ دَعينِي أسْـكبْ هُمُومِـي مِـدَادًا | أمْلأ الطرْسَ مِنهُ سَـطرًا فَسَـطرَا | أنـا وَالليـلُ صَاحِبَـانِ تعَاهَـدنا | فــلا يَسْـتطيـعُ عَنِّـيَ صَبْـرَا | . | سَـأَلونِـي عَـنِ الهَـوَى فأجيبي | أيْنَ وَلـَّى..؟ فأنـتِ مِنِّـيَ أدْرَى | كيفَ يَـدرونَ أَنَّ خَلـفَ ابتِسـامي | في ضُلوعي و فـي فُـؤادِيَ جَمرا | يَشرَبُونَ الغـرَامَ لهْـواً وَضِحْكـا | وَشَـرَابي فِي الليلِ دَمْعٌ وَ ذِكـرَى | قدْ وَعَيْـتُ السُّـرورَ يَوْماً فأوْدَى | وَ رَعَيْتُ الغـرَامَ فاغتيـلَ غـدْرَا | . | 1965 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد موفق وهبه) .