خيمة محترقة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وحدي تُحاصرُني الدَّقائقُ والثَّواني | وحدي أفتِّش بين أوراقي | عن الغيدِ الحسانِ | ماذا أرى ؟! | ولكلِّ اِسمٍ ألفُ قافيةٍ تدورُ | وليسَ ينطقُها لساني | ليلى الّتي أدمنتُ طعمَ شفاههَا , | وغرقتُ في أجفانها, | وقتلتُ في أحضانها , | من ألف عامٍ لا أرى ليلى , | وليلى لا تَراني | أنا ذلكَ البدويُّ , | تسكنُ خيمةٌ في أضلعي , | وربابَتي في الليلِ | مطلقةُ العنانِ | كمْ حاولوا ؟ | أنْ يكسرُوا سيفي , | وصوتي؛ | ذلك َالصَّوتَ الّذي اخترقَ الحُدودَ | وأَشعلَ النِّيرانَ في حطبِ البيانِ | كم حاولوا ؟ | تغييرَ أوردَتي , | ومسحَ ملامحي | كم حاولوا أن يسرقُوا نَخلي وواحاتي ؟! | فأيقظني حصاني ..... | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صلاح إبراهيم الحسن) .