أرشيف الشعر العربي

خيمة محترقة

خيمة محترقة

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

وحدي تُحاصرُني الدَّقائقُ والثَّواني

وحدي أفتِّش بين أوراقي

عن الغيدِ الحسانِ

ماذا أرى ؟!

ولكلِّ اِسمٍ ألفُ قافيةٍ تدورُ

وليسَ ينطقُها لساني

ليلى الّتي أدمنتُ طعمَ شفاههَا ,

وغرقتُ في أجفانها,

وقتلتُ في أحضانها ,

من ألف عامٍ لا أرى ليلى ,

وليلى لا تَراني

أنا ذلكَ البدويُّ ,

تسكنُ خيمةٌ في أضلعي ,

وربابَتي في الليلِ

مطلقةُ العنانِ

كمْ حاولوا ؟

أنْ يكسرُوا سيفي ,

وصوتي؛

ذلك َالصَّوتَ الّذي اخترقَ الحُدودَ

وأَشعلَ النِّيرانَ في حطبِ البيانِ

كم حاولوا ؟

تغييرَ أوردَتي ,

ومسحَ ملامحي

كم حاولوا أن يسرقُوا نَخلي وواحاتي ؟!

فأيقظني حصاني .....

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صلاح إبراهيم الحسن) .

هل تذكرين الآن حلمكَ بي

رجلٌ يسير على الشوارع

في الليل

النسر الكسيح

يا جارتي ليلى


مشكاة أسفل ٢