ما أنكروا من عزمتي وزماعي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما أنكروا من عزمتي وزماعي | شوقٌ دَعَا، أفَلا أجيبُ الدَّاعي! |
أَأَجيبُ دَاعي الحربِ في غَمراتِها | ويصدُّ عَن داعي الغرامِ سَماعي:! |
هَيهاتَ، ما قَلى لأوَّلِ سَلوة ٍ | عرضت ولا ناهي النهى بمطاع |
أفْدى الدّيارَ، وساكنيها، إنَّهُم | لَهُم الأحبَّة ُ، والرّباعُ رِباعى |
سَلَبَتْنَي الأيّامُ نِعمة َ قربِهمْ | ومواهب الدنيا إلى استرجاع |
فنَزعتُ عنهم مكرهاً، وإليهمُ | حتى اللقاء تَشُّوقِى ونِزَاعى |
أودعتُ عهدَهُم على شَحط النَّوى | قلباً لديه العهد غير مضاع |
قل للوائم لست بالراعي الهوى | إن مر لومكم بسمع واع |
كُفُّوا، فإنَّ عَذابَ أبناءٍ الهَوَى | مستعذبُ الأوصابِ والأوجَاعِ |
أين السّلُوُّ من المروعِ دهرَه | بقطيعة ٍ موَصولَة ٍ بوَدَاعِ! |
هُو والأحبَّة ُ، كالأصائِل والضُّحَا | لايحظيان بساعة استجماع |