في ذلك الحي المعرض لي هويً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
في ذلك الحي المعرض لي هويً | ودَّعتُه حذرا بطرفٍ مُعرِض |
أخشى عليه الكاشحين فكلهم | غضبان يسخطه هواناً لا رضي |
فتلفّتتْ عينِي المريضة ُ بالبكا | والبين تأمل نظرة ً من ممرضي |
وقبابهم في الآل تطفو مثلما | يطُفو الحَبابُ على الرحيقِ الأبيضِ |
حتّى إذا يئستْ دعتْ زَفراتُها | فَيضَ المَدامِعِ بالشَّجا المتَعِّرض |