أرشيف الشعر العربي

يَا بِنتَ يُوسُفَ وَالْكَمَالُ أَبُوكِ

يَا بِنتَ يُوسُفَ وَالْكَمَالُ أَبُوكِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يَا بِنتَ يُوسُفَ وَالْكَمَالُ أَبُوكِ وَالطُّهْرُ أُمُّكِ وَالجَمالُ أَخوكِ
وَلأُخْتِكِ الزَّهْرَاء نُورٌ سَاطِعٌ أَدَباً وَمعْرِفَةٍ وَحُسْنَ سُلُوكِ
ضَمَّ الْفرِيدَ مِنَ الجَوَاهِرِ شِعْرُهَا فِي صِيغَةٍ مِنْ عَسْجَدٍ مَسْبُوكِ
مَن لِي بِكُلِّ الْحُسْنِ فِي قَوْلِي إِذَا صُوِّرْتُ فِيهِ وَكُلُّ حُسْنٍ فِيكِ
للهِ وَجْهُكِ إِنْ سفَرْتِ فَإِنَّهُ وَجْهُ المُنَى فِي عَيْنِ مُسْتَجْلِيكِ
السَّوْسَنُ الوَضَّاحُ زَانَ بَيَاضَهُ ظِلٌّ مِنَ التَّوْرِيدِ لاَ يَحْلِيكِ
فِي لَحْظِكِ العَجَبِ الَّذِي لاَ يَنْقَضِي نَاهِيكِ مِنْ سُحْرٍ ِبِه ناهِيكِ
يَا لُطْفَ مِشْيَتِكِ الْعَفِيفَةِ وَزْنُهَا مُتَدَاركٌ وَالخَطْوُ غَيْرُ وَشِيكِ
آمَنْتُ أَنَّ مَنِ اصْطَفَاكِ مُوَفَّقٌ لاَقَى أَبَرَّ شَرِيكَةٍ بِشَريكِ
مَلِكاً أَوَيْتِ إِلى حِمَاهُ فَحَظُّهُ مُذْ قَلَّدَ الإِكْلِيلُ حَظَّ مَلِيكِ
جَلَّ الَّذِي بَرَأ الْكَيَاسَةَ والنَّهى وَتُقَى السَّرِيرَةِ إِنَّهُ بَارِيكِ
لَوْ جَاءَ ذِكْرُ فَضِيلَةٍ فِي غَادَةٍ وَسِوَاكِ يَعْنِي خِلْتُهُ يَعْنِيكِ
أَنْتْ الْعَزِيزَةُ فِي الْقُلُوبِ مَكَانُكِ لاَ عُزَّ يَا حَسْنَاءُ مَنْ يَشْنُوكِ
عِيشِي وَزوْجِكِ فِي سُعُودٍ عِنْدَهَا وَعْدُ الأَمَانِي لَيْسَ بِالْمَأْفُوكِ
يَهْنِيهِ قُرْبُكِ فِي حَيَاةٍ كُلِّهَا نَسْجُ النَّعِيمِ وَقُرْبُهُ يَهْنِيكِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

لاَ تَسَلْنِي وَقَدْ نَأُوا كَيْف حَالِي

حَيِّ الْجَماعَةَ جَاوَزَتْ

لاَ تَغَارِي مِنْ حُسْنِهَا المَلْحُودِ

لَمْ يُخْطِيءِ التَّوفِيقُ صَاحِبَهُ

نَدَاكَ نَيْلٌ بِحَاجَاتِ البِلاَدِ وَفَى


ساهم - قرآن ٣