الساموراي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَعتمرُ خوذتَهُ | يمتشقُ سيفَهُ | الذي يكادُ يُنافسُه ُ | على قِوامِهِ | يتمنطقُ بالفولاذِ | انّهُ بكاملِ أبّهتِهِ | فيهِ رائحة ُ التاريخ ِ | وبقايا غُبارِهِ | ولأنهُ لم يجدْ فُرساناً | ليقاتِلَهُم | خَصّصوا لهُ ركناً | ً في المُتحفِ | وفي المَهرجاناتِ | تراهُ يجلسُ على صخرةٍ | قربَ قصرِهِ | أو يقفُ في زاويةٍ ما | تُلتقط ُ لهُ الصورُ التذكارية ُ | مع الأطفالِ | وفي أحسنِ الأحوالِ ِ | يَتبَخترُ أمامَ الزوار ِ | وفي المساءِ | عندما تنفضّ العوائلُ | الى مَهاجِعِها | يُجَرّدُ من أبّهتِهِ | ويُركَنُ | في زاويةٍ شُبهِ مُظلِمَةٍ | في مُتحفٍ ما | بانتظار ِ | مَهرجانٍ | جديدْ . | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (باسم فرات) .