تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا | إِلى مَائِهِ العَذْبِ أَشْكُو الصَّدا |
مَنَازِلُ قَدْ نَزَلَتْهَا سُعَادُ | وَإِلاَّ فَمَا الطَّيْرُ فِيهِا شَدا |
لَثَمْتُ ثَرَى أَرْضِهَا بِالجُفُونِ | ومِنْ شَغَفِي خِلْتُهَا أَثْمَدا |
وَصَوَّرَهَا الوَجْدُ لِي كَعْبَةً | فَأَلْزَمَنِي الشَّوْقُ أَنْ أَسْجُدا |
أُقبِّلُ مُبْيَضَ أَرْكَانِهَا | كَتَقْبِيليَ الحَجَرَ الأَسْوَدا |