أرشيف الشعر العربي

تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا

تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا إِلى مَائِهِ العَذْبِ أَشْكُو الصَّدا
مَنَازِلُ قَدْ نَزَلَتْهَا سُعَادُ وَإِلاَّ فَمَا الطَّيْرُ فِيهِا شَدا
لَثَمْتُ ثَرَى أَرْضِهَا بِالجُفُونِ ومِنْ شَغَفِي خِلْتُهَا أَثْمَدا
وَصَوَّرَهَا الوَجْدُ لِي كَعْبَةً فَأَلْزَمَنِي الشَّوْقُ أَنْ أَسْجُدا
أُقبِّلُ مُبْيَضَ أَرْكَانِهَا كَتَقْبِيليَ الحَجَرَ الأَسْوَدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عفيف الدين التلمساني) .

بَرْقُ الحِمَى أَنْتَ الَّذِي

هَاكَ قَلْبِ فَسِرْ بِهِ

أَيَا طَلْعَةَ القَمَرِ المُبْهِجِ

أَلَمْ تَرَ وَجْهَ الحُسْنِ أَوْضَحَ وَاضِحِ

أَنْظُرْ إِلى حُسْنِ هَذَا الطَّائِرِ الهَزِجِ


فهرس موضوعات القرآن