عَسَى لَيْلُ آمَالِي بِوَجْهِكَ يُصْبِحُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عَسَى لَيْلُ آمَالِي بِوَجْهِكَ يُصْبِحُ | وَيْسعِفُنِي الدَّهْرُ البَخِيلُ وَيَسْمَحُ |
وَيَسْكُنُ قَلْبٌ قَدْ تَمَادَى خُفُوقُهُ | ويَخْلُصُ طَرْفٌ رَاحَ لِلدَّمْعِ يَسْفَحُ |
أُؤَمِلَ أَنْ يَبْدُو لِعَيْنِي جَمَالُها | عَسَى لَحْظُهَا في رَوْضَةِ الحُسْنِ يَسرَحُ |
فَلَما بَدَتْ أَطَرَقْتُ في الحِينِ هَيْبَةٌ | وَمَنْ ذا لِعَيْنِ الشَّمْسِ بالعَيْنِ يَلْمِحُ |
تَعَرَّضْ لآرامِ الصَّرِيمِ لَعَلَّهَا | بِأَلْحَاظِهَا تَرْمِي حَشَاكَ وتَجْرَحُ |
فَمَا عَاشَ إِلاَّ مَيِّتٌ في حِمَاهُمُ | ومَا مَاتَ إِلاَّ مَن لأَهْليهِ يَصْلُحُ |
إِذَا أَسَرَتْ قَلْبِي عُيونُ أُهَيْلِهِ | فَلاَ عِشْتُ إنْ أَمَّلْتُ أَنَّي أُسَرْحُ |
وَأَيْنَ جَمِيلٌ مِنْ غَرَامِي وقَدْ غَدَا | لَدِيهِ جَمِيلُ الصَّبْرِ فِي الحُبِّ يَقْبُحُ |