إذا ما دَعَاهُـنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إذا ما دَعَاهُـنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه | كما يرعوي غيدٌ إلى صوتِ مسمعِ |
تَبِيتُ أَوَابِيْهَـا عَوَاكِـفَ حَوْلَه | عكوفَ العذارى ْ حولَ ميتٍ مفجع |
وقد سَمِنَتْ حتَّـى كأنَّ مَخَاضَها | تفشغها ظلعٌ وليست بظلعِ |
مجاوِرَة ً عبدَ المَـدانِ ومن يَكُنْ | مُجاورَهُـمْ بالقَهْرِ لا يَتَطَلَّعِ |
أناسٌ إذا ما أنكرَ الكلبُ أهلهُ | حَمَوا جَارَهُم من كُلِّ شَنْعاء مُضلِعِ |
و إن شلت الأحياء بات ثويهمْ | على خير حالٍ آمناً لم يفزعِ |
فإن فزعوا طاروا إلى كلَّ سابحٍ | شَديدِ القُصَيْرَى سَابغِ الضِّلع جَرْشَع |
و كلَّ طموحِ الطرف شقاءَ شطبة ٍ | مُقَرَّبـة ٍ كَبْـدَاءَ سَفْوَاءَ مُمْزَعِ |
تجيءُ بفرسان الصباحِ عوابساً | مُسَوَّمَة ٍ تَـرْدِي بِكُلِّ مُقَنَّعِ |