أرشيف الشعر العربي

إذا ما دَعَاهُـنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه

إذا ما دَعَاهُـنَّ  ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا ما دَعَاهُـنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه كما يرعوي غيدٌ إلى صوتِ مسمعِ
تَبِيتُ أَوَابِيْهَـا عَوَاكِـفَ حَوْلَه عكوفَ العذارى ْ حولَ ميتٍ مفجع
وقد سَمِنَتْ حتَّـى كأنَّ مَخَاضَها تفشغها ظلعٌ وليست بظلعِ
مجاوِرَة ً عبدَ المَـدانِ ومن يَكُنْ مُجاورَهُـمْ بالقَهْرِ لا يَتَطَلَّعِ
أناسٌ إذا ما أنكرَ الكلبُ أهلهُ حَمَوا جَارَهُم من كُلِّ شَنْعاء مُضلِعِ
و إن شلت الأحياء بات ثويهمْ على خير حالٍ آمناً لم يفزعِ
فإن فزعوا طاروا إلى كلَّ سابحٍ شَديدِ القُصَيْرَى سَابغِ الضِّلع جَرْشَع
و كلَّ طموحِ الطرف شقاءَ شطبة ٍ مُقَرَّبـة ٍ كَبْـدَاءَ سَفْوَاءَ مُمْزَعِ
تجيءُ بفرسان الصباحِ عوابساً مُسَوَّمَة ٍ تَـرْدِي بِكُلِّ مُقَنَّعِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (طفيل الغنوي) .

جَزَى الله عنّا جعفراً حين أزلفت

أمسى مقيماً بذي العوصاءِ صيره

يُبَارِي شَبَاة الرُّمحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ

تَبَصَّر خِليلي هل ترى من ظَعائنٍ

أشاقتكَ أظعانٌ بجفنِ يبنبمِ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير