أرشيف الشعر العربي

أَقِيلوا أَخَاكُمْ إِذَا مَا عَثَرْ

أَقِيلوا أَخَاكُمْ إِذَا مَا عَثَرْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
أَقِيلوا أَخَاكُمْ إِذَا مَا عَثَرْ فَإِنَّ الْجَمِيلَ جَمِيلُ الأَثَرْ
وَأَوْلُوهُ نَصْراً عَلَى طارِئٍ يُبِيدُ الشَّبَابَ إِذَا مَا انْتَصَرْ
وَصُونُوا المُوَاطِنَ مِنْ عِلَّةٍ إِذَا مَا تفَشَّتْ أَتَتْ بِالْعِبَرْ
أَيَهْلِكُ مَنْ يُرْتَجَى بُرْؤُهُ وَفِيكُمْ شُعُورٌ وَفِيكُمْ نَظَرْ
بِأَدْنَى المُضَيَّعِ فِي لَهْوِكُمْ تَقُونَ الْبِلاَدَ أَشَدَّ الْخَطَرْ
هَنِيئاً لِمَنْ يَدْرَأُ النَّازِلاَ تِ بِبَعْضِ الصِّلاَتِ إِذَا مَا قَدِرْ
بِلاَدُكُمُ جَنَّةٌ لِلنَّعِيمِ وَتُنْذِرُها لَفْحَةٌ مِنْ سَقَرْ
إِذَا الدَّاءُ كدَّرَ ذَاكَ الصَّفا ءَ فَقَدْ سَاءَ وَرْدٌ وَسَاءَ الصَّدَرْ
أَمَا تَشْتَرُونَ بِبَعْضِ الدَّرَا هِمِ كُلَّ فَتىً طَالِعٍ كَالْقَمَرْ
وَكُلَّ فتَاةٍ ذَوَى غُصْنُها وَكانَ يُرَجَّى لأَحْلَى الثَّمَرْ
مَنالُ السَّلاَمَةِ دَانٍ لِمَنْ تُعِينُونَ فِي حَضَرٍ أَوْ سَفَرْ
وَفِي مِصْرَ مُنْتَجَعَاتٌ بِهَا شَفَاءُ الصُّدُورِ وَدَرْءُ الْغِيَرْ
يُجَدِّدُ فِيهَا قُوَاهُ الضَّعِيفُ فَيُجْلي بِشَتَّى حَلاَهُ الْبَصَرْ
وَيَرْجِعُ مِنْهَا الْعَلِيلُ الْكلِيلُ بِجِسْمٍ يَصِحُّ وَعَيْنٍ تَقَرْ
فَيَا نُخْبَةَ السَّيِّدَاتِ اللَّوَا تِي نَمَتْ مَجْدَهُنَّ أَعَزُّ الأُسَرْ
جَزَى اللهُ بِالْخَيْرِ مَسْعَاتَكُنَّ كَذَاكَ تَكُونُ حِسَانُ السِّيَرْ
وَبُورِك فِي كُلِّ سَمْحٍ كَرِيمٍ أَجَابَ نِدَاءَ النَّدَى وَابْتَدَرْ
أَيَا رَبَّةَ الْبَيْتِ بَعْضُ النُّفُو سِ يَدُلُّ عَلَيْهَا جَمَالُ الصُّوَرْ
أَحَب الْخِصَالِ خِصَالُ اللَّوَا تِي بَذَلْنَ النَّوَالَ وَصُنَّ الْخَفَرْ
وَأَزْكَى الْعَوَارِفِ بِيضُ الأَيَا دِي تَجُودُ بِهِنَّ ذَوَاتُ الْخَفَرْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

بَرَزَتْ مِنَ الماءِ الذِي ابْتَرَدَتْ بِهِ

يَا أَوْحَدَ الأُمَرَاءِ يَا عُمَر

إِهْنَأْ بخَيْر قَرينَةٍ

أَمَرْتَنِي وَبِهَذَا الأَمْرِ تُسْعِدُنِي

خُذْ جَيِّدَ الشِّعْرِ مِمَّا أَثْبَتَ المَاحِي


المرئيات-١