حسدت خطك الحلي من العسجد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حسدت خطك الحلي من العس | جد حتى بدا عليها اصفرار |
وغدا اللفظ حين خطته يمنا | ك ومنه على المعاني افتخار |
إن طرسا تزينه بسطور | لهو التحفة التي تختار |
فيه ما يشغل المحب عن المح | بوب إن هاج وجده تذكار |
ألفاتٌ يحكين هيف قدود | وعيونٌ لسحرها أسرار |
وكأن الكافات أصداغ غيدٍ | لثغرو السينات منها افترار |
وكأن الراآت أجفان عذرا | ء من الكحل فوقها آثار |
وكأن الثاآت آنيةٌ في | هن مسك يضوع أو أثمار |
وكأن النونات أقداح خمر | مترعات على الندامى تدار |
وكأن الهاآت في فلك الطر | س بتدوير شكلها أقمار |
وكأن اللام الذي فوقه الضم | مة غصن بدا عليه هزار |
وكأن الشكل الذي خالط الأسطر | زهرٌ له عليه انتثار |
نظر الناس في سلا سلك الخ | ط فحارت في حسنه الأفكار |
أسود اللون غير أن عليه | رونقاً مثلما أضاء النهار |
جئت فيه المعجزات فأمسى | فوق وصفٍ تضمه الأشعار |