( تمشقرَ ) |
كعكتَها , سَوْرة َ المجد ِ , |
أشواقَها الحُمْر َ والقادحات ِ الجنابي ْ |
وفي الليل ِ نم َّ هوى ً ,في الهديل ِ الشهادة ِ |
صالح ُ |
من كرمها عنب ٌ و كِساء ْ |
و صالح ُ |
من خبزها كعكة ٌ وأساورها الخضر ُ |
ياقوتة ٌ والعقيق ُ الدِّماء ْ |
وصالح ُ من غيمها البكر ِ |
صالح ُ قنديلُها والعبير ُ |
و صالح ُ ماء ْ |
ففي نجمة ِ آلله ِ |
يرحل ُ صالح ُ فاكهة ً و غِناء ْ |
ويفتح ُ صالح ُ فوق َ السّماء ِ سماء ْ |
ومن نمنمات ِ المحبين َ |
يرسم ُ صالح ُ تفاحة ً و نساء ْ |
و ألف َ فضاء ٍ من الشِّعر ِ |
ينقش ُ صالح ُ ألف َ فضاء ْ |
و ألف َ لقاء ٍ من الفل ِّ ألف َ لقاء ْ |
ففي شجن ِ الرّوح ِ سوف نراه ُ مدى ً في مطي ِّ الكلام ِ |
و رمانة ً من عريش ِ اللغات ِ |
وقد ساورتنا الشّجون ُ مناقيرَها و الأماني ُّ منا الظِماء ْ |
و سوف نراه ُ التوحد ُ بالأرض ِ |
صالح ُ إنسانها النقش ُ , |
مسند ُها القرم ُ , |
زاملها , و العكاوات ُ , والنشب ُ الطالع ُ , |
الوثبات ُ المرؤوات ُ , والطلل ُ الشعر ُ , |
و الدّان ُ , و القلق ُ الماربي ُّ |
و عند اللقاء ِ الأليف ِ على غصن ِ قات ٍ مُدل ٍّ |
و في قبَّرات ِ ( المداعة ِ ) من فُلة ٍ , |
من رواق ٍ مطل ٍّ مناظره ُ |
من طفولتنا و السُّرى سِنة ٍ في مدائنه ِ الورد ِ |
من فرقد ٍ في آنثيال ِ النديم ْ |
وسوف نراه ُ البشاشة َ |
إن ْ أقبل َ الضيف ُ كعكتُه ُ القلب ُ و العنب ُ الرازقي ُّ الثريد ُ |
وماء ُ الكلام ِ |
لمن خاف َ أو ضل ّ أو قل ّ |
أو فل ّ |
أحلافنا والسلام ُ |
وسوف نراه ُ النبوة َ |
حين َ نقيم ُ على الماء ِ من كوكب ِ الشِّعر ِ |
و النجمة ُ البكر ُ من ريشة ِ الله ِ حين َ الكلام ُ إنتقاء ً, |
وحين َ رحيل ِ الأيائل ِ مرجانة ً في العيون ْ |
و حين َ شرود ِ العصافير ِ في شجر ِ النقش ِ |
حين َ الغواية ِ أملودة ِ الطين ِ والماء ِ فاكهة ِ العاشقين َ |
وسوف نراهُ لنا الأرض َ |
أي ّ ُ الكمائن ِ من تحتنا عوسج ٌ |
والسماء ُ التي ظللتنا مناكبها بالغيوم ِ |
تأبطنا المجد ُ |
سِرنا تبابعة ً حيث ُ فر َّ العدو إلى حيث ُ غير المكان ِ |
وغير الزمان ِ |
العدو الذي سيساورنا رقية ً في الصلاة ِ |
ويطرقنا سوسنا ً في القصائد ِ |
والنبع ِ |
والكرم ِالحاتمي ْ |
العدو على قلق ٍ |
ويمر ّ ُ العدو أمام َ منازلنا |
سالما ً |
فنجامله ُ بالسلام ِ |
سلام ٌلصالح ِ لا للعدو السلام ُ |
وحين نقاتل ُ أشباه َ أزمنة ٍ ورجال ٍ |
وننثال ُ من وردة ٍ في الجبين ِ لصالح ِ |
قبل يزمزم ُ من فوقنا مطر ٌ |
ويدثرنا شجن ٌ عارم ٌ في اللقاء ِ الأخير ِ على الأرض ِ |
بين َ المسيح ِ |
وبين المسيخ ِ |
ثمانون سورا ً من الموت ِ |
يثقبها الحالمون َ الحفاة ُ |
وتشرق ُ وردتهم في حجيج ِ الدماء ِ |
وفي غير ِ هذا العبور ِ الكبير ِ |
على كعكة ٍ من نجيع ِ المرؤات ِ |
هذا المدى فاره ٌ في سراه ُ البيارق ُوالشعر ُ |
بين َ مدائنه ِ الروح ُ |
بين َ حصون ِ الحضارة ِ |
بين مشاربه ِ ونقيع ِ الحضارة ِ |
بين مآذنه ِوسراب ِ الحضارة ِ |
ألف ُ مدى ً من رحيل ِ المدينة ِ |
في الغيم ِ ياجورها |
من ندى ً , فمروءآتُها الماء ُ والقات ُ |
صبوتُها |
شجن ُ الوقت ِ |
والحلم ُ فيها التحايا : |
" رعى الله ُ صنعاء ْ |
حمى الله ُ صنعاء ْ " |
المآذن ُ معراجها , والبراق ُ الهديل ُ الدعاء ْ |
وإن ْ نالها الشّر ُ |
تبّت ْ يداه ُ وتب َّ الذين َ أتوا قلقا ً في شروخ ِ ( القضاض ُ ) |
فعروتها الكعك ُ |
هل ساورتها الصواريخ ُ حمّالة ُ الغيب ِ |
فالرعب ُ منتشر ٌ سُكره ُ في الصفير ِ |
الصراخ ُ الأزقة ُ |
ياللذهول ِ العصافير ِ |
إطراقة ِ التوت ِ |
والقاصرات ِالشموع ِ |
إلى الله ِ |
يعرج ُ ياجورها |
والفضاء ْ . |