الفجر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنتِ حتى الفجرِ في الخاطرْ | ما ملّ فؤادي منكِ | ما ملّ وقد هام بهذا الليلِ | ما ملتْ تحاكيكْ المشاعرْ | وتناجيكِ حروفُ الشعرِ والنثرِ | وشيءٌ من خواطرْ | فكأني منك في الليلِ إلى الفجرِ مسافرْ | وأنا أبحث عن أي إثـرْ | في جيوب الليلِ | في الصمت المكابرْ | وإذا الوصل تعذرْ | وتصاحبتُ مع اليأس قليلاً | هزني صوتُ الدفاترْ | قم وسطّرْ | دفتري الأصفرُ قد كان مسطّرْ | وأنا أكتبُ لا أدري عن الوقتِ | ولا يدري بي الوقتُ | إذا الوقتُ تأخرْ | وأنا أشعرُ كم كنتُ كبيراً | ربما العالم عني كان أصغرْ | عندها.. | نادى وراءَ البيتِ صوتٌ قائلاً | الله أكبرْ | بعدها الله أكبرْ | عندها .. | عدتُ صغيراً | وتذكرتُ بأني نطفةٌ أو مضغةٌ | أو بعض شيءٍ ليس يُـذكرْ | وإذا أصبحتُ أدري | أصبح الملكٌ إلى الرحمنِ | لله المقدرْ | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (كريم معتوق) .