" خولان " |
( تخولن ْ ) |
إنَّ القصيدة َ خولان ُ سبعا ً شدادا |
و قبل القصيدة ِ خولان ُ عرش ٌ على الماء ِ |
خولان ُ تهويمة ُ الطين ِ |
والعاديات ُ البنادق ُ والريح ُ والليل ُ |
والموريات ُ الزوامل ُ |
خولان ُ هذا الهوى السمح ُ تحت بروق ِ |
الفتوحات ِ |
هذا الهوى السمح ُ |
من شجن ِ ( الكبس ِ) |
والجامحات ِ ( الجنابي َ) |
والعرف ُ مأزرُها والعقيقُ الكروم ُ |
(تخولن ْ) |
إن َّ الجبالَ مرايا |
ومن سَنَن ٍ في آحتمال ( الطيال ِ) |
السؤالُ هوى ً والغواية ُ |
راحلة ُ الشعر ِ |
من لوزة ٍ |
في شروعيْ الخرافة َ |
و ( البالة َ) البرع َ الرقص َ |
قات َ الرؤى والصياصيْ |
العيون ْ |
( تخولن ْ) |
وجهي َ في الليل ِ مرَّ هنا |
والذين أتوا من هناك َ ولم يألفوه ُ |
أتوا من هنا – والقصيدة ُ خولان ُ – |
صلصلة ً وزنادا |
( تخولن ْ) |
فالشعر ُ مائدة ُ الله ِ |
خولان ُ دانية ٌ كالقطوف ِ |
فإن ْ جعت َ أشهرت َ خولان َ |
مَن ْ جاع َ لابُد َّ يوما ً سيمضي إليها |
وإن ْ خفت َ أشهرت َ خولان َ |
مَن ْ خاف َ لابد َّ يمضي إليها |
وتنزغه ُ رغبة ٌ في القتال ِ |
وتوقده ُ حاجة ٌ في الموائد ِ |
والجند ِ والخيل ِ والقاصرات ِ الحصون ْ |
( تخولن ْ) |
إن َّ أمامك َ موتين ِ |
موت َ البلاد ِ |
وقد سامها مَنْ أتوا بغتة ً من شروخ ِ القبيلة ِ |
موت َ القصيدة ِ |
في فسحة ٍ من سيوف القبيلة ِ |
ويلاه ُ |
مِن ْ هاهنا يبدأ ُ الموت ُ |
مَن ْ للعكاوات غيرك يا سمح |
مَن ْ للهوى |
غيرُ وجد العوالي (َ آل الرويشان) ِ |
قعشتها( الكبس ُ) |
و( الغادر ) النصل ُ |
(هيَّالُ ) عرَّافُها |
والمساعيرُ( آل حليقة) |
أسيافها الحُمرُ : |
شعلانُ |
والقاضيْ و الصوفيْ و القيريْ |
و الطلوع ُ , |
الحميديْ , |
الفقيهُ و زاهرُ , |
متاشُ |
و النوفه ْ , أعوجْ سبرْ |
و دويد ُ , الشريف ُ |
و صمصام ُ و السالمي ْ . . |
والقصيدة ُ |
خولان ُ |
مما تعد ّ ُ السماء ُ |
( اليمانيتين ِ) على الأرض ِ أعلى وأدنى مداها |
السماء ُ |
و (قروى ) النماء ُ |
و ( الأعروش ُ) منها الدماء ُ |
و (سهمان ُ) ماء ُ |
و (ظبيان ُ) حبيتها و ( سحام ُ) الإباء ُ |
وخولان ُ |
(شداد ُ ) أوتادِها |
والرواسي ْ ( بني جبر ِ ) |
( بهلول ُ ) نخوتها |
و(حشيش ُ) الكرام ُ |
وخولان ُ |
زاملنا والمحازق ُ والكعك ُ |
خولان ُ |
( حقتنا) في ليالي الطُّوى |
شجرُ العرف ِ |
منهى التفاعيل ِ والقبيله ْ |
(تخولن ْ) |
أيُّ نشيد ٍ |
سيهديك َ إن ْ ضللتك َ المرايا النشيدا؟ |
و أي ُّ نشيد ٍ |
ستقرأه ُ إن ْ ترامى الطيال ُ شرودا؟ |