من أجمل ما يمكن أنْ يَحْدث هو أنْ ترمي نفسك |
كُلَّ يوم من النافذة بتلذّذ مُتجدّد واكتشافات فاتنة. |
أنْ تُكاتب امرأة مجهولة فتُحبّها وتشتهيها ثمّ تلتقي |
بها و، نقْضاً لتخوّفاتك، تجدها مذهلة. |
أقول ذلك على سبيل المثال في ما يتعلّق بما |
نسمّيه الصُّدْفة، أي الحتميّة. |
إنّي، كالخاضع لنفوذ المُخدّر اللّطيف، عظيم |
التفاؤل، في لحظة من لحظات التشاؤم الأقصى. عظيم |
التفاؤل بما لا بُدّ من حُصوله في المُستقبل الذي |
يرعى ذكرياتي. |
عظيم التفاؤل بما وراء التأييد والإنكار، عظيم |
التفاؤل بما وراء المُتناقضات، عظيم التفاؤل بالفردوس. |
أيّ فردوس لا أعرف. ستكون فيه امرأة آتية |
باستمرار من الشمال كي أمنحها جسدها، كي أمنحها |
كياننا، كي أمنحها الحُرّيّة، وأكون مَلك العبادة |
والاستعباد. |
كلامي ليس مُشرقاً أو جليّاً لكنّي عرفتُ ماذا |
تقصدون منه. |