وَقَعَتْ نِهَايَةُ دَائكَ المُنْتَابِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَقَعَتْ نِهَايَةُ دَائكَ المُنْتَابِ | وَقْعَ الفُجَاءَةِ فِي انْقِضَاضِ شِهَابِ |
فِي يَوْمِ الاسْتِبْشَارِ بِالْعِيدِ الَّذي | هُوَ مَعْقَدُ الآمَالِ مِنْ أَحْقَابِ |
وَبِحَضْرَةِ المَلِكِ المَهِيبِ وَمُلْتَقَى | وُزَرَائِهِ وَالشّعْبِ وَالنُّوّابِ |
وَبِمَشْهَدٍ مِنْ قَادَةٍ فِي أهْبَةٍ | وَذَوِي سُيوفٍ تُنْتَفَى وَحِرَابِ |
بَيْنَا تَقُولُ زَفِي الخِطَابِ بَقِيَّةٌ | نَزَلَ القَضَاءُ فَكَانَ فَصْلَ خِطَابِ |
فإِذا التَّعَجُّبُ وَالأَسَى قَدْ أَعْقَبَا | ما كَانَ مِنْ طَرَبٍِ وَمِنْ إعْجَابِ |
عَاشَ المَلِيكُ وَنَجْمُهُ فِي أَوْجِهِ | أنْ يَهْوي بَيْنَ يَدَيْهِ نَجْمٌ كَابِ |
عِظَةٌ أَرَادَ الدَّهْرُ إِغْرابَاً بِهَا | يا بُعْدَ غَايَتِهِ مِنَ الإِغْرَابِ |