ثوبها العاري |
كانت الشمس جالسة بين النساء. |
سيكون للشمس قمر على يديَّ وسأُعطيها يد اللّيل. |
... |
لا يتكلّمْ عن الحُبْ أحد. عندما عثرتُ على الجالسة |
خجلتُ إذ رأيتها فلم أقل لها. كنت أعرف أنّي أحدَ الأيّام |
سأجدها. لكنّي وقفت كالأبله. |
نظراتي نصَبت مكمناً في صوتي، فأشاح صوتي |
بنظره خوف الفضيحة. |
وخرجتُ من الغابة لتفترسني الشمس. |
... |
سعادتي تُخاطب الأشجار وتحزن بلا سبب. |
سعادتي حشيش تحت قدميّ. |
... |
حبيبتي شمس طريّة، لها على جبيني شحوب. |
حبيبتي حليب وعشب. إنحدرت عن كتفيها |
العواصف. إستعبدَتها النار واستبدّت بها الينابيع |
والأحجار الكريمة. |
كنز الكنوز الصامد من أجلي. |
وأنا أصير نُحاساً ليشتدّ انعكاسها عليّ، وشُعاعاً |
لأعود إليها، وماء كي تظنّ نفسها وحيدة فيه. |
وثوبها العاري يُهدّد كُلَّ نهر بالفيضان والحريق. |
وإذا الحريق احترق، تخلع ثوبها كمن يفتح جفنيه. |
وتركض إلى النار تخنقها بعُريها المُصمَّم في ضوء |
منام عتيق، عُريها المنهار كالنور. |
ولها ، فوق العالم، انحناءةُ امرأة على ساقيها |
في مرآة! |
... |
صغيرة وقدماك كخاصرتين. |
سلامُك نبيذ وحربك ذهَب. |
من كان يعرفك فغداً لن يعرفك. |
ستُصبحين أُمّاً لجميع الأشياء وبهدوء تتَّجهين نحو |
جسدك. |