قولوا لبرجيس الابيل الحيقر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
قولوا لبرجيس الابيل الحيقر | وافاك صمصام الفصيح الحيدري |
وافاك من بغداد ليث صائل | وكذا من الحدباء بأس غضنفر |
وافاك من كل البلاد ائمة | يذرون شانك في المآب الاخسر |
وافاك نجم ثاقب من مصرها | وتلاه سهم صائب مذ اشهر |
وافاك من بيروت حكم فاصل | يفتى بانك في ضلال اشهر |
في اللاذقية عرض لؤمك ظاهر | وبتونس اسمك سدة في المنحز |
علم الائمة كلهم ان الخنى | لك حرفة اذ كنت اسفه مفتر |
فاتاك بعضهم بسهم صائب | وعلاك بعضهم بسيف ابتر |
انى الفخار لمارق مستهتر | مستاجر عند الابيل مسخر |
ايان يركضه لشن عضيهة | لباه وهو يقول عبدك فأمر |
نبش الخبائث طبعه اذ فاته | نبش القبور فكان شر مبعثر |
القى بها من كل جارحة | له في اليوم ما للمسك من مستتجر |
ما ان تراه الدهر الا خاتلا | ومغررا وعرضة لمغرر |
او مغويا وموسوسا ومغشمرا | اومى كبالموسوس ومغشمر |
ويلي على المرتد عن سبل الهدى | الحائر المتسكع المتنصر |
عجبي من الايام اني بحتري | فيها اللئيم على الكريم الخير |
شان الثعالب ان تروغ وقد اتى | متحرشا ذا الثعلبان الحميري |
واذا حذفت اللام منه وجدته | علما عليه صادقا لم ينكر |
مذ ضفه جرب الحسادة لم يزل | متحككا بالطعن في عرض البرى |
يا وغد انك لا تطيق عداوتي | فعفاء رسمك بين شقي مزبري |
يا وغد انك قاصر عن غايتي | فاقصر عن الدعوى وهجرك فاهجر |
ما ضر نبح الكلب بدرا طالعا | الا كضيرك لي بتنديد فرى |
من ذا يقيك وقد غدوت رمية | ليراعتي والى م ويلك تفترى |
يا والغا في عرض كل مبرأ | مهما لهثت على لم اتضرر |
مهما نفثت من السموم فانه | ما دام دابي الصدق غير موثر |
فالهث وانفث ما استطعت فشاننا | بين الورى لا يختفى عن مبصر |
افيستوي من ينصر الاسلام مع | عبد الابيل الا مع المستاجر |
افيستوي من حزبه العلماء مع | من لا يجيب نداه غير الابتر |
كلا ليرتد عن وهو مخسأ | حتى يكفن في جلود الحبتر |