بمديح والدة العزيز نشيد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
بمديح والدة العزيز نشيد | قثناؤها للعالمين نشيد |
لما اتت بشرى اقتراب قدومها | كطادت فروق من السرور تميد |
واستبشر الفقراء ان سيظلهم | عيش كما كانوا بغوه رغيد |
في مصر من احسانها ما لم يغب | معها بلى هو دائما مشهود |
ان يشجها منها الفراق فانها | علمت يقينا انها ستعود |
فالله حارس ذاتها حيث انتوت | ولها يصاحب من رضاء جنود |
زادت على وصف الرجال على كما | صفة ا لاناث على الذكور تزيد |
لو كان يخلد للمآثر في الورى | احد لكان لها بذاك خلود |
لم يختلف دينان في تفضيلها | سيان فيه الشرك والتوحيد |
فهي التي يجب الثناء لها على | ما انعمت والحمد والتمجيد |
احيت قلوبا بالفضائل مثلما | احيى المساكن فضلها المورود |
كم منة اسدت فحق لذكرها | في الذاكرين وان فنوا تخليد |
ان نبتكر في النظم معنى تبتكر | نعما وان زدنا به فتزيد |
اكرم بسيدة ترفع قدرها | حتى استقل لذكره التحميد |
لو لم يكن منها السماح سجية | ما اقدمت يوما عليه الصيد |
ذات مبراة لها من نفسها | ابدا عليها قرقب وشهود |
ان يبهر البلغاء باهر وصفها | ففعالها وصافها المحمود |
ان السحاب يغار من آلائها | فلذا استهل اليوم وهو يجود |
وكذاك كان مع العزيز نجيبها | فكأن ذلك دابه المعهود |
داما باوفر صحة وسلامة | وزماننا بهما جميعاً عيد |