أرشيف الشعر العربي

إذا ما ارتاح للرّاح النَّدامى

إذا ما ارتاح للرّاح النَّدامى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا ما ارتاح للرّاح النَّدامى وهَيَّجتِ ابْنة ُ الكَرْمِ الكِراما
وقامَ يُدِيرُها صهباءَ صرفاً تُميتُ الهمَّ أوْ تُحِيي الغَراما
تُريكَ فَمَ النَّدِيمِ إذا حَساها كأنَّ عليهِ منْ ذهبٍ لِثاما
وطافَ بِها أغنُّ يبيتُ صباً مُحاوِلُهُ وَيُصْبِحُ مُسْتَهاما
ترى في قُربِهِ منكَ ازوراراً وَفِي إعْراضهِ عنْكَ ابتِساما
فلا تَكُ كالَّذي إنْ جِئْتُ أشكُو إليهِ الوَجدَ أوسعَني مَلاما
يَمُرُّ معَ الغَواية ِ كيفَ شَاءَتْ ويعذِلُ في تطَرُّفِها الأناما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الخياط) .

يا مُفْلِتَ الظَّبْيَة ِ الغَنّاءِ مِنْ يَدِهِ

أَلا هكذا تستهلُّ البُدُورُ

يا دَهْرُ قَدْ عَدَّيْتُ عَنْكَ طِلابي

أطاعَكَ فِيما تَرُومُ القَدَرْ

بِنَفسي مَنْ تُضِيءُ بهِ الدَّياجِي


مشكاة أسفل ٢