أَهلاً بذات العُلَى والمجد والحَسَبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَهلاً بذات العُلَى والمجد والحَسَبِ | سليلَة العَلويّ الماجد النَجبِ |
شمسٌ بدَت من سمآءِ الغرب مشرقةً | فغار ما في سَمآءِ الشرق من شُهُبِ |
جميلة الخلق والأخلاق قد بَرزَت | من حليةِ الطُهر في أَبهى من الذهب |
فرعٌ كريمٌ أَتَى من دوحةٍ سقَيت | أَعراقُها بمياهِ الفَضل لاَ السُحُبِ |
نسلُ الملوك الأُلى سَادوا العبادَ وقد | شادوا الفخارَ ونالوا أَرفَع الرُتَبِ |
بنوا من العزِّ صرحاً عزَّ جانبُهُ | فبَات في مأمَنٍ من غارة النُوَبِ |
حَازَت عَلى الشَّرف الموروث من قِدَمٍ | وقارنَت بينَ مجد العلم والنَسبِ |
قد صَاغَها اللهُ من لطفٍ ومن كَرَمٍ | وزانها بجمال الظرف والأَدَبِ |
بها تباهَت نسآءُ العصر قائلةً | يا أُختَ خير أَخٍ يا بنت خير أَبِ |
فياحَمى مصر فلتهناء بعودَتِها | بل يهناءُ القطر فيما نال من أَربِ |
ولا تزالُ لها الأيَّام خادمةً | ومقلةُ السعد ترعَاها مَدَى الحُقُبِ |