أرشيف الشعر العربي

ننتظر البطلْ ..!

ننتظر البطلْ ..!

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .

والآنَ .. حيث لم يعُدْ في زادنا عسلْ .

واسَّاقطت أوراقُنا وزهرنا ذبَـلْ .

وأدمنت شفاهُنا مرارةَ القُبَـلْ .

واغرورقت عيوننا ودمعنا هطلْ .

على شهيدٍ لجنان الخلد قد رحلْ .

أو الذي أصابه من جرحه شللْ .

أو الذي هناك في السجون معتقلْ .

ما ظل مَن لم يُؤذَ مِن أحبابنا ما ظلْ .

مَن لم يُصبْهُ وابلٌ ،

مِن الأذى وطلْ .

وعمَّنا الإحباط والمَلال والكللْ .

وبعضنا قد أوشكوا ..

أن يفقدوا الأملْ .

قالوا : " الحياةُ زهرةٌ تذوي على عجلْ .

ونحن فوق السفح واقفون لم نزلْ .

متى إذن وصولنا

لقِمَّة الجبلْ " .؟

***

الآن .. بعد أن عرفنا موطن الخللْ .

" والبئرَ والغطا " كما يُقال في المثلْ .

وبعد كل ما جرى

لنا وما حصلْ .

والأمر صار بيِّناً وشأننا جللْ .

وعندنا إجابةٌ لكل من سألْ .

لا تقبل التأويل والتحويل والجدلْ .

عن حالنا المزري الذي

ما عاد يُحتَملْ .

عمَّن بنا لتحت خط الصفر قد وصلْ .

وكلنا في نفسه يسألُ : " ما العملْ " ؟.

هل نكتفي بقول مَنْ ؟

وإن ؟ وما ؟ وهلْ ؟

أو ذمِ أو تخجيلِ مَن لا يعرف الخجلْ ؟

ونترك الجَمَلْ .

لهم بما حملْ .؟

ما الحلّ ؟

ضاع عمرنا ونحن دون حلْ .

***

خير الكلام كله ما قل ثم دلْ .

يا أمةً عزيزةً وكم عزيزٍ ذلْ !

إلى متى كمن به

مسٌ من الخبلْ .

نبقى جلوساً كلُّنا

ننتظرُ البطلْ .؟!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خميس) .

أحتاجُ بعضَ الوقتِ

كوكب

أهذا سيعطيك دولة ؟!

اعتراف

لَبُّوا النِّدا


ساهم - قرآن ١